ما كان لمؤمن ولا مؤمنة
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمرا أن تكون بالتاء والياء لهم الخيرة أي الاختيار من أمرهم خلاف أمر الله ورسوله نزلت في عبد الله بن جحش وأخته زينب خطبها النبي لزيد بن حارثة فكرها ذلك حين علما لظنهما.
ما كان لمؤمن ولا مؤمنة. و م ا ك ان ل م ؤ م ن و ل ا م ؤ م ن ة إ ذ ا ق ض ى الل ه و ر س ول ه أ م ر ا أ ن ي ك ون ل ه م ال خ ي ر ة م ن أ م ر ه م و م ن ي ع ص الل ه و ر س ول ه ف ق د ض ل ض ل ال ا م ب ين ا 36 القول في تأويل. الأحزاب36 و م ا ك ان ل م ؤ م ن و ل ا م ؤ م ن ة إ ذ ا ق ض ى الل ه و ر س ول ه أ م ر ا أ ن ي ك ون ل ه م ال خ ي ر ة م ن أ م ر ه م و م. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا 36 قال العوفي عن ابن عباس قوله وما كان لمؤمن ولا مؤمنة الآية وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق. يقول الحق سبحانه.
و ما الواو استئنافية وما نافية كان فعل ماض ناقص ل م ؤ م ن متعلقان بخبر مقدم محذوف و لا الواو عاطفة ولا نافية م ؤ م ن ة معطوفة على ما قبلها إ ذا ظرف يتضمن معنى الشرط ق ض ى. وربك يخلق ما يشاء ويختار ما. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم.